الخميس، 29 مارس 2012

غداً.. الزحف نحو القدس


يجدد الفلسطينيون تمسكهم بأرض آبائهم وأجدادهم، وتشبثهم بهويتهم, بعد أن صادرت حكومة الاحتلال آلاف الدّونمات من أراضيهم, واليوم وبعد أن أصبح الثلاثين من مارس ذكرى يوم الأرض ستنطلق مسيرة عالمية نحو القدس كنوع من التضامن معها.

استعدادات وفعاليات

وقال الرئيس التنفيذي المنسق العام لمسيرة القدس العالمية الدكتور ربحي حلوم إن متضامنين من حوالي 80 دولة يقدر عددهم بنحو مليوني شخص سيشاركون في مسيرة القدس العالمية التي ستنطلق من اربع دول عربية محاذية لفلسطين.

وأضاف حلوم في تصريحات صحفية ان وفودا دولية انطلقت من بلدانها باتجاه هذه الدول للمشاركة في المسيرات التي ستنطلق منها بمناسبة يوم الارض الفلسطينية الذي يصادف الثلاثين من اذار الحالي.

من جهته أكد رئيس اللجنة الوطنية للمسيرة العالمية أحمد أبو حلبية أنه جرى التواصل مع باقي الدول العربية والأجنبية المشاركة في المسيرة, وعلى رأسها دول الطوق المحيطة بفلسطين المحتلة والتي ستخرج ضمن المسيرة, موضحاً أن الدول التي لا تربطها حدود مع فلسطين سيكون لها اعتصامها وتظاهرها أمام سفاراتها أو السفارات (الإسرائيلية) في بلادها ومن هذه الدول كندا واستراليا وإفريقيا وماليزيا واندونيسيا.

وأشار حلوم الى أن شخصيات اعتبارية عالمية ستشارك في المسيرة من بينهم اربعة حاخامات من امريكا من اليهود المعادين للاحتلال والرافضين لدولة (اسرائيل).

وجدد حلوم التأكيد على سلمية المسيرة وحضارتها وانها لا تخضع لأي اجندات سياسية او حزبية او محلية او اقليمية ولا يسمح لأي من المشاركين او المتضامنين باي محاولة لحرف المسيرة عن مسارها او تجييرها لأجندات خاصة.

وأوضح أبو حلبية بأن المسيرة مقدمة لتحرك عالمي نصرة لمدينة القدس وما تتعرض له، مبيناً أن توقعهم لإعداد المشاركين في المسيرة تصل لمليوني مشارك من مختلف العواصم العربية والإسلامية والعالمية.

ودعا أبو حلبية كل أحرار العالم وشعوب الأمة العربية والإسلامية وأبناء الشعب الفلسطيني، إلى المشاركة الفاعلة والقوية في المسيرة للتأكيد على مكانة القدس وفضح جرائم الاحتلال بحقها.

من جهته، بين وزير شئون الأسرى عطا الله أبو السبح أن كل محاولات الطمس والتهويد التي ينفذها الاحتلال بحق مدينة القدس لن تفلح في مسحها من ذاكرة وعقول المسلمين، مطالباً كافة أحرار العالم وكل الغيورين للمشاركة في المسيرة العالمية لنصرة القدس.

وطالب أبو السبح القمة العربية في بغداد بتبني قضية القدس على رأس جدول أعمالها كقضية مركزية واتخاذ موقف شجاع تجاه ما يجري بها وعدم استخدام عبارات تطبيعية.

من ناحية أخرى أعلن الاحتلال انه سيتم اطلاق النار على أي شخص يخترق الحدود , وكثفت قوات الاحتلال من تعزيزاتها العسكرية وانتشار جنودها على طول الحدود.

يوم الأرض: زحف «عالمي» نحو القدس


شهر آذار هو شهر القدس المحتلة. ففي الثلاثين من الجاري، وتزامناً مع ذكرى «يوم الأرض»، سيقصد آلاف المتضامنين مع الشعب الفلسطيني، من جميع أقطار العالم، أقرب نقطة حدودية إلى القدس، انطلاقاً من لبنان والأردن ومصر وغزة والضفة المحتلة وبقية الأراضي الفلسطينية المحتلة العام 1948. وتأتي الخطوة تلبية لدعوة «اللجنة الدولية للمسيرة العالمية إلى القدس»، إلى تنظيم مسيرة عالمية تحت شعار «الحرية للقدس...لا للاحتلال.. ولا لسياسات التطهير العرقي والفصل العنصري والتهويد بحق القدس أرضا وشعبا، ومقدسات». وقرر المنظمون استثناء سوريا من فعاليات المسيرة بسبب الظروف الأمنية والسياسية التي تمر بها. واليوم، تجري الاستعدادات على قدم وساق، وتنبثق عن اللجــنة الدولــية لجنة وطنية تابعة لها في كل من الدول المشاركة في المسيرة. كما ستقام في اليوم نفسه تظاهــرات أمام السفارات الإسرائيلية الموجودة في مختلف العواصم العالمية. ويشارك في المسيرة متضامــنون أجانب من قارات العالم الست، بعدما يقطعون آلاف الأميال مـــروراً بعدد من العواصم الآسيوية باتجاه الأردن، التي ستــكون نقطة التجمع. كما ستشهد فلسطين المحتلة (المناطق المحتلة العام 1948، والضفة الغربية وقطاع غزة) مسيرات باتجاه القدس، أو أقرب نقطة إليها، بمشاركة الشعب الفلسطيني بفصائله وتوجهاته ومؤسساته كافة. كما يشارك متضامنون دوليون يستطيعون الدخول إلى فلسطين. وفي اليوم عينه، سيتوجّه مئات الآلاف من الفلسطينيين للصلاة في المسجد الأقصى، وفي مسجد قبة الصخرة، وفي كنيسة القيامة.
وامس، عقدت اللجنة الوطنية لمسيرة القدس العالمية في لبنان مؤتمراً صحافياً في نقابة الصحافة، أعلنت خلاله استكمال التحضيرات العملية لإطلاق المسيرة من مختلف المخيمات الفلسطينية والمناطق اللبنانية. وستشارك في المسيرة الجهات والهيئات والمؤسسات والمنظمات الأهلية والشعبية والقوى والشخصيات السياسية الفلسطينية واللبنانية. وأصدرت اللجنة بياناً دعت فيه الى «حماية الأماكن المقدسة والأثرية ورفض تغيير هويتها العربية والتاريخية والحضارية من قبل العدو الصهيوني». وأدان المشاركون «حملة التطهير العرقي الصهيونية في القدس وفي عموم فلسطين، وكذلك الإجراءات المستمرة لتغيير الواقع الديموغرافي والجغرافي للمدينة وتهويدها». وأكدت اللجنة على «حق اللاجئين الفلسطينيين وعوائلهم في العودة الى ديارهم وممتلكاتهم».

على هامش المسيرة

أصدرت اللجنة الدولية المنظمة لمسيرة القدس العالمية فيديو كليب غنائيا بعنوان «أحرار العالم جايينك». والنشيد من كلمات ياسر حمد، وغناء الفنان الشاب محمد عساف، وأنتجته شركة بيت الفن للإنتاج الفني والإعلامي في غزة.
وتتحدث الأغنية عن تفاعل المتضامنين الدوليين وأحرار العالم مع القــدس وحبــهم لها، وكيف تمد القدس إليهم يديها، وفي عينــيها بسمــة حب وأمل. وتمّ العمل على ترجـمة الأغنــية إلــى اللغة الإنكليزية.
وفي السياق عينه، أطلقت اللجنة فرع «أميركا الشمالية» البوم غنائي بعنوان « القدس لنا جميعنا»، يعود ريعه الى المسيرة، ويمكن الحصول عليه من خلال زيارة الموقع الإلكتروني:
www.gmj-na.org. ويشارك الغناء في الالبوم عدد من الفنانين العرب والأجانب، إضافة الى فرق الراب العربية والأجنبية، وكانوا جميعهم قد غنّوا لفلسطين».

يوم الأرض والقدس.. يوم الامتحان


مضاعف وخطير الاختبار الذي تمر به القوى السياسية الفلسطينية والعربية والإسلامية منها على وجه الخصوص، يوم غد الجمعة الذي يصادف الذكرى السادسة والثلاثين ليوم الأرض، والذي تم اختياره ليكون يوم المسيرة العالمية إلى القدس.
مناسبتان كبيرتان في يوم واحد، وكأنهما تشيران إلى صحوة عربية وإسلامية تتماشى مع التغيرات التي تجتاح الوطن العربي، وتتصدرها الأحزاب والحركات الإسلامية، التي 'تبشر' بشتاء إسلامي.
منذ ستة وثلاثين عاماً، حمل الفلسطينيون المنزرعون في أراضيهم التي تحتلها إسرائيل، عبء الدفاع عن الأرض، وعن الكرامة والشرف والحق الفلسطيني التاريخي، حتى جعلوا من هذه المناسبة فرصة لتأكيد وحدة الشعب الفلسطيني وتمسكه بحقوقه التاريخية، واستعداده للدفاع عنها وحمايتها.
ومنذ ذلك الوقت، والفلسطينيون جميعاً موحدين، يجوسون أنحاء الكرة الأرضية، يشعلونها نشاطاً، وفعاليات، ليشهدوا العالم على حقهم، وليرتقوا بمستوى تضامن المجتمع الدولي مع قضيتهم. كانت المناسبات الوطنية والفصائلية، فرصة للتنافس بين الأحزاب والقوى والفصائل، والنقابات والاتحادات الشعبية، على من يقدم أكثر لفلسطين، وعلى من يحظى بأولوية تجنيد أكبر عدد ممكن من الجماهير والأنصار والمناصرين للقضية الفلسطينية. المناسبات الوطنية الأليمة منها، والبهيجة، كانت تدخل في صلب البرامج السنوية للفصائل والقوى ومؤسسات المجتمع المدني ومؤسسات العمل الجماهيري، كما للمؤسسات التعليمية والثقافية، والإعلامية وغيرها، وكانت تشكل فرصاً لتأكيد وحدة الشعب والقضية والأهداف.
منذ بضع سنوات، ومع البدايات الأولى لوقوع الانقسام الفلسطيني، أصبحت هذه المناسبات، مجالاً لإظهار التمايز، والخلافات والاختلافات، وفرصة لتأكيد أولوية البرامج الفصائلية على الوطنية العامة، وأحياناً فرصة للصراع والتنافس السلبي.
بعض هذه المناسبات لم تعد تحظى بالحد الأدنى من الاهتمام، فالنشاطات التي تقع خلالها، تأخذ طابعاً شكلياً، يتوقف على إصدار البيانات والتصريحات الصحافية، والمقابلات الإعلامية، وبعض الأنشطة الجماهيرية المحدودة، من حيث الإعداد ومن حيث النوع، حتى إن بعضها تحول إلى مناسبات روتينية، لا تستحق ما يوازي اهتمام هذه الفصائل بمناسباتها الخاصة.
وارتفعت الأعلام والشارات الفصائلية، والشعارات الخاصة على حساب العلم الفلسطيني، والشعارات الوطنية، وتضاربت الهتافات، وانقسمت الفعاليات، يتلوّن كل منها بلون علم الفصيل الذي يقوم بها.
أصبحت هذه الفعاليات فرصاً لتسجيل الانتصارات من قبل الفصائل على بعضها البعض، وانقسم الخطاب السياسي والإعلامي الموجه للعالم الخارجي، ما أربك الراغبين بحماس للتضامن مع الشعب الفلسطيني.
لا نتوقع أن يتغير المشهد هذا العام عمّا عرفناه وعشناه في السنوات القليلة الماضية، والأرجح أن تشكل هذه المناسبة فرصة لتصعيد الاشتباك الإعلامي، وإعلاء خطاب الاتهامات المتبادلة كل للطرف الآخر، إما بالخيانة أو التفريط، أو الرغبة في الحفاظ على حال الانقسام، أو الارتهان لأجندات أجنبية..
وحدهم فلسطينيو مناطق 1948، الذين يحرصون على تقديم خطاب وحدوي، والقيام بنشاطات جدية لإيصال رسالة الشعب الفلسطيني إلى العالم الخارجي، وهم على الأرجح الذين يعدون العدّة فعلاً للزحف نحو القدس.
لسنا في وارد جلد الذات أو استدعاء التشاؤم فوق حالة التشاؤم التي تسود جماهير الأرض المحتلة، التي لم تعد تستجيب لدعوات الفصائل، ليس لنقص في وطنيتها، وانتمائها، أو لنقص في استعدادها للتضحية، وإنما لأنها فقدت ثقتها بالفصائل وبالقيادات السياسية، التي أصبح هم المواطن في ذيل قائمة اهتماماتها وأولوياتها.
الفصائل التي لا تزال تتمسك ببرامجها الخاصة، وتقدمها على البرنامج الوطني العام، ولا تفعل سوى تكريس الانقسام، وتبريره، واتهام الآخرين بالمسؤولية عنه، هذه الفصائل التي تهتم بتلبية حاجات أعضائها وكوادرها، وتهمل احتياجات الجماهير، لن تنجح في التجربة هذه المرة أيضاً.
وإذا كان هذا هو حال العامل الفلسطيني الذاتي، وهذه هي تجلياته في هذه المناسبة الوطنية التاريخية، فإن أحداً لا يستطيع إلقاء اللائمة على الآخرين. غير أن الآخرين، والمقصود القوى الوطنية والإسلامية والقومية العربية، والتجمعات الفلسطينية خارج فلسطين المحتلة، هم الذين بادروا للإعلان عن يوم الزحف العالمي باتجاه القدس، ولذلك فإنهم يتحملون مسؤولية كبيرة إزاء كيفية تنفيذ هذا الوعد.
إسرائيل أخذت منذ بعض الوقت تتحسب لمثل هذا النشاط النوعي الذي لم تعهده سابقاً، حتى حين خرجت جماهير فلسطينية وعربية إلى جنوب لبنان، والجولان وبالقرب من الحدود الأردنية الفلسطينية، العام الماضي في ذكرى هزيمة حزيران 1967، وفي ذكرى النكبة.
إن الزحف نحو القدس الذي ننتظره يشكل تطويراً نوعياً لما جرى في العام الماضي، سواء من حيث الوجهة والهدف، أو من حيث طبيعة القوى التي دعت إليه، وحضرت له. إنه امتحان للقوى والجماعات الإسلامية التي تتقدم صفوف الأحزاب والحركات وتحظى بدعم جماهيري أكبر من غيرها، فهو امتحان لخطابها، ومصداقيتها، ومدى التزامها بالقضية الفلسطينية وبقضية القدس، وقضية الأرض، والحقوق، وإذا كانت إسرائيل أبدت قلقاً ظاهراً إزاء التغييرات التي تصاحب الربيع العربي، فإنها يوم غد ستكون أمام حقائق ملموسة إزاء الوعود التي حملها هذا الربيع العربي، وأكثر من ذلك إزاء الشتاء الإسلامي، وتداعيات ذلك على الصراع الفلسطيني والعربي الإسرائيلي.

الأربعاء، 28 مارس 2012

مدونة الصحفى أحمد حسونة: تواصل أزمة الوقود وإنقطاع الكهرباء في قطاع غزة

تواصل أزمة الوقود وإنقطاع الكهرباء في قطاع غزة: الدراسة على ضوء الشموع غزة - تحلم ليزا بالاستعداد لامتحانها المدرسي على ضوء يأتي من المولد الكهربائي الصغير رغم ضجيج صوته ودخانه السا...

تواصل أزمة الوقود وإنقطاع الكهرباء في قطاع غزة

الدراسة على ضوء الشموع
غزة - تحلم ليزا بالاستعداد لامتحانها المدرسي على ضوء يأتي من المولد الكهربائي الصغير رغم ضجيج صوته ودخانه السام بدلاً من الشمعة التي اضطرت لاستخدامها في ظل تفاقم ازمة الكهرباء والوقود في قطاع غزة.

وتعبر الطفلة ليزا مشهراوي ذات الثلاثة عشر عاماً عن حزنها بسببا الظلام في منزلها.

وتتساءل التلميذة في الصف السابع في مدرسة راهبات الوردية الخاصة غرب مدينة غزة "هل يجوز ان نقرأ على ضوء الشمع؟ كيف سأنجح في الامتحان؟". وتتابع ان "ضجة المولد والدخان الكريه الرائحة افضل الف مرة من الدراسة على ضوء الشمعة... انا اكره العتمة".

وعلى غرار مئات التلاميذ ادت ازمة الكهرباء لتراجع المستوى الدراسي لليزا بعدما كانت من المتفوقين.

ويقول والدها الطبيب عبد الستار ان مولد المبنى توقف بسبب عدم وجود سولار و"اشتريت مولدا صغيرا ولا بنزين. في الازمات كنا نشغله". ويضيف "الان الوضع كارثي. فنحن نسكن في الطابق الخامس والعتمة دائمة وخوف دائم للاولاد ولا يستطيعوا القراءة ونستخدم السلالم".

وتفاقمت ازمة الكهرباء في القطاع منذ ستة اسابيع بعد توقف في تهريب الوقود المصري عبر الانفاق وعدم قبول الحكومة المقالة بضخ الوقود الاسرائيلي رغم ضخ كمية محدودة الجمعة بعد اتفاق تم التوصل اليه بواسطة مصر. وتتبادل حكومتا سلام فياض والمقالة الاتهامات حول اسباب الازمة.

ويبدو ان الازمة الاخيرة اضطرت غالبية الغزيين لاقتناء مولدات كهربائية بسبب غياب الكهرباء لحوالي 18 ساعة يومياً.

ويقول محمد الموظف في شركة "مرتجى" التي تعتبر اكبر مستورد للمولدات الكهربائية ان "مولد الكهرباء اصبح شيئا اساسيا في حياة الناس بغزة واعتقد ان ثمانين بالمئة من بيوت القطاع لديها مولدات كهربائية تتراوح قدرتها من كيلوواط واحد الى ميغاواط واحد (1000 كيلو) اضافة الى الشركات والوزارات والمستشفيات". ويشير الى زيادة نسبة المشترين للمولدات في الازمة الاخيرة.

ويقول: "لاحظنا ان اصحاب الشقق في الابراج السكنية التي تملك مولدات كبيرة يشترون مولدات صغيرة بسبب ازمة الوقود"، موضحا ان ثمن مولد قدرته كيلوواط مزود بكاتم صوت يبلغ "الف دولار و1 ميغاواط يبلغ بـ70 الف دولار ويتم استيرادها عبر معبر كرم ابو سالم (كيرم شالوم)".

ويرى عدد من السكان ضرورة توفير مولدات كهربائية "ضخمة لتوفير التيار الكهربائي" في احياء كاملة بديلا "موقتا" عن شركة توزيع الكهرباء.

ويشير مصدر فني الى ان الهاتف النقال في غزة يمكن ان يتوقف اذا تعطلت المولدات الـ350 التي وزعتها شركة "جوال" الفلسطينية على محطات الارسال في القطاع.

ويضج شارع عمر المختار الرئيسي في غزة بمحلاته التجارية باصوات المولدات الصاخبة والموضوعة على ابواب المحال.

فادي سكيك صاحب محل احذية في منطقة الشيخ رضوان شمال غزة يؤكد ان اصحاب المحال التجارية "يعانون اقتصاديا ونفسيا" بسبب ازمة الكهرباء ونفاد الوقود. ويوضح "هذا عبئ مالي نتحمله للاسف نضطر لتشغيل المولد من الساعة 17,00 الى الساعة 19,00 بدلا من مواصلة فتح المحل حتى 11 مساء وهذا يؤثر سلبيا علينا وعلى الوضع الاقتصادي".

وهو يرى ان رائحة العادم والضجة من المولدات "تقلل الزبائن وتزيد التوتر. لا نعرف متى تاتي الكهرباء ومتى تقطع فبدل الحديث عن الخبز يتحدث الناس عن البنزين والسولار والكهرباء هذه ليست حياة".

وتتفاقم اوضاع الغزيين على المستوى النفسي لاستخدام المولدات الكهربائية ما يزيد "التوتر والقلق" لديهم وفقا للاخصائي النفساني الطبيب سمير زقوت.

وقال زقوت لـ"فرانس برس" ان "الانسان الغزي يعيش تحت حصار اسرائيلي وتحت وطأة انتظار الصدمات القادمة. هذه سلسلة متكاملة ترهق المواطن من ناحية اقتصادية من حيث تكاليف اضافية واجتماعية لغضبهم من الضوضاء التي تسبب التوتر النفسي".

وراى زقوت ان الصغار "اكثر تأثرا من الكبار. هذا يزيد العنف ويجعل الاسرة متوترة في دائرة جهنمية" لكنه يحذر من "مسالة خطيرة" لان "جزءا من الادمان له علاقة بالصدمات والتوتر ولا تستطيع حكومة رام الله ولا غزة وقف التوتر لان اسرائيل سبب رئيس في المشكلة".

وتمكن فنيون من صناعة عدد قليل من الالواح لتوليد الكهرباء بالطاقة الشمسية في قسم في مستشفى الشفاء وهو اكبر مشافي القطاع.

وفي اشارة لتفشي حالة الاحباط وضع الحاج ابو احمد وهو من سكان مخيم الشاطئ لافتة على باب منزله كتب عليها "قطعوا الكهرباء ماشي.. اشترينا ماتور كهرباء بنزين فقطعوا البنزين ماشي.. اشترينا ماتور سولار قلنا ماشي فقطعوا السولار الان ما باقي علينا الا نشتري ماتور يعمل على المياه".

وكتب سائق سيارة اجرة داخل سيارته على لافتة صغيرة "الرجاء عدم الحديث في السياسة او الكهرباء".

واضطر سائق سيارة الاجرة محمد العاصي (27 عاما) لاستخدام "زيت الطعام" بديلا للوقود لتشغيل سيارته.

وقال ان "زيت الطعام غالي الثمن لكن بالنسبة لعدد من السائقين يشكل حلا" رغم الرائحة الكريهة والدخان "الضار صحيا" المنبعث من عوادم هذه السيارات.

وتقول ليزا "العتمة اكثر امانا من المولد الكهربائي لان الكثير ماتوا بسببه".

وتوفي 17 فلسطينيا في العامين الاخيرين في حوادث مختلفة اثر الاستخدام الخاطئي للمولدات الكهربائية وفق مصادر طبية.

وبحسب الدفاع المدني "تم التعامل مع 85 حريق" بسبب انقطاع الكهرباء والاستخدام السئ للمولدات.

وبتهكم تقول سوسن (29 عاما) وهي من سكان مدينة غزة ان مولد الكهرباء اصبح "شرط العروس" لاكتمال الزواج في غزة

مسيرة القدس العالمية، أول الحلم خطوة !


في سنوات الانتفاضة الغاربة كان للثلاثين من آذار كلّ عام نكهته الخاصة، وكان كغيره من أيام دفتر الذكريات الفلسطيني محطة تصعيد يشتدّ فيها وهج الانتفاضة، ثم ما لبث أن تحول إلى مجرد يوم عابر كغيره من الأيام، خصوصاً مع احتشاد الأجندة الفلسطينية بيوميات لا حصر لها تؤرخ لمناسبات كثيرة بات يصعب استقصاؤها وإحياؤها.
وقد أحسنت الجهات القائمة على مسيرة القدس العالمية حين جعلت من يوم الأرض موعد انطلاق مسيراتها التي ستشمل معظم أنحاء العالم، وسيكون عنوانها القدس، مع كل ما تعنيه قضيتها من رمزية وعنوان جذب مركزي يهمّ الأمة بأسرها، ولا يقتصر على جنس أو لون أو ديانة.
إن الاتجاه لتنظيم فعاليات عالمية في يوم أو أيام محددة لإحياء قضية بوزن القدس هو خطوة كانت مطلوبة منذ زمن، وإن فعالية تجمع الفلسطينيين في مختلف أماكن تواجدهم وتوحّد اهتمامهم وتحركهم لأجل قضية واحدة هو أمر يعني وسيعني الكثير في ميزان الثوابت والحقوق التي لا تقبل التبديل، والتي تظلّ محلّ إجماع لدى عموم الفلسطينيين في الداخل والخارج بغضّ النظر عن تقلبات السياسة أو رداءة مسارها.
وأن يتجاوز الحشد لهذه الفعالية حدود الفلسطيني ليحلّق في آفاق عربية وإسلامية وعالمية، فهو أمر باعث على الاطمئنان إلى أن هناك جهات وتيارات كثيرة قد فطنت إلى ضرورة توفير بديل عملي لدعوات التطبيع تحت حجّة حثّ العرب على زيارة القدس، ذلك أن زيارة القدس والمسجد الأقصى وهما تحت الاحتلال لن يسهم إلا في إنقاص الشعور بمأساتهما، والتحول عن استشعار الأمة واجبها الأهم تجاه القدس، وهو واجب التحرير لا المواساة. أما إحياء قضية القدس في نفوس الأمة فلن يتحقق من بوابة التكدس أمام السفارات الصهيونية لاستجداء تذكرة زيارة لها، بل بالاتجاه نحو تمتين أواصر القطيعة مع هذا الكيان بكلّ متعلقاته، واجتراح آليات عملية لنصرة القدس تحدث استنهاضاً لوجدان الأمة وتبعث في نفوس أجيالها الجديدة العزم والأمل، والدافع لإبقاء القدس محلّ اهتمامها.
مسيرة القدس العالمية، لن تكون مسيرة تحرير بطبيعة الحال، لكنها تحمل بذوره لتنثرها في الأرض كما في العقول والقلوب، وهي لن تصل القدس فعلا، لكنه ستطرق أبواب أسوارها، وستجلي عنها شيئاً من غبار التهويد والحصار، وهي فوق ذلك محاولة لتجييش نبض أبناء الأمة وتوحيد طاقاتهم نصرةً لقضاياهم محلّ الإجماع، فضلاً عن نجاحها في إثارة زوبعة القلق والتخوّف لدى حكومة الاحتلال، الذي لم يجد مفراً من التذكير بأنه لن يسمح باجتياز الحدود ولا الاقتراب من حواجزه، وسيقمع محاولات الإخلال بأمنه، ولذلك كان طبيعياً ومتوقعاً أن يعمل على إرباك غزة وإغراقها بمشاكل الحصار والكهرباء وشح الوقود، وهي التي قصدتها الجهات القائمة على مسيرة القدس العالمية لتعلن منها عن انطلاق الحملة!
نتمنى أن تكون مسيرة القدس محطة جديدة تضاف إلى سجل الإنجازات العملية المبذولة لأجل القدس بشكل خاص وقضية فلسطين عموما، وأن تنجح في محاكاة تجربة مسيرات العودة في الخامس عشر من أيار قبل عام، وأن تشهد مشاركة أوسع وأكثر كثافة، خصوصاً وأن عصر نهوض الأمّة ما زال يبشّر بقدرتها على صناعة التغيير، والذي لن نشكّ بأنها ستمتلك مفتاحه بعد خلاصها من طغاتها واستقرار أوضاعها الداخلية

ماذا تعرف عن " مسيرة القدس العالمية "

الزحف نحو القـــدس



المسيرة العالمية إلى القدس – 30 مارس/آذار 2012م

الفكرة والأهداف؟

30 آذار مارس في الذاكرة الوطنية الفلسطينية هو يوم الأرض*، وفي هذا العام سنجعله – بإذن الله – مناسبة عالمية للتضامن مع الشعب الفلسطيني ونخصصه للدفاع عن القدس، وذلك عن طريق تنظيم مسيرة عالمية إلى القدس أو أقرب نقطة ممكنة إليها… تحت شعار الحرية للقدس…لا للاحتلال.. ولا لسياسات التطهير العرقي والفصل العنصري والتهويد بحق القدس أرضا وشعبا ومقدسات.

من خلال المسيرة والفعاليات التي تسبقها والمرافقة لها نهدف إلى إلقاء الضوء على قضية القدس (مدينة السلام) باعتبارها مفتاح السلام والحرب في المنطقة والعالم. ومن خلالها نريد التأكيد على أن ممارسات دولة الاحتلال العنصرية والتهويدية ضد القدس وفلسطين وأهلها ومقدساتها تشكل جريمة ليس فقط ضد الفلسطينيين بل ضد الإنسانية جمعاء.

ومن خلالها كذلك نريد حشد طاقات الأمة العربية والإسلامية جنبا إلى جنب مع أحرار العالم لوضع حد لاستهتار إسرائيل بالشرعية الدولية المتمثل باستمرارها في احتلال القدس وبقية الأراضي الفلسطينية…

وسنجعل من هذه المسيرة نقطة تحول في طبيعة الصراع مع الاحتلال الذي سيواجه ملايين المتظاهرين والمعتصمين المطالبين بالحرية لفلسطين وعاصمتها القدس… وسنجعلها إضافة حقيقية لجهود إنهاء الاحتلال عبر التحركات الشعبية السلمية، مستلهمين القوة من تأييد الله أولا ومن عدالة قضيتنا ومن روح الثورات العربية وعزيمة الشباب الذين تمكنوا بتوفيق الله من إسقاط الطواغيت…. بعد أن أدركوا المفعول السحري للحرية وإرادة الشعوب ….. فكان شعار المرحلة “الشعب يريد” أكثر فاعلية من جيوش الأنظمة وأسلحتها.

الهيكلية ومن هي الجهة التي تقف وراء المشروع؟

من أجل ذلك كله بدأت الفكرة وتم تشكيل لجنة مركزية عالمية مسؤولة عن هذه المسيرة. وتتكون اللجنة من 33 عضوا يمثلون قارات الأرض الخمسة. وينبثق عن هذه اللجنة المركزية لجنة تنفيذية مكونة من 13 عضوا. بالإضافة إلى لجان وطنية ستتشكل في معظم بلدان العالم مهمتها المتابعة والتوجيه والتنسيق، تمثل فيها – ما أمكن – الأطراف العاملة لفلسطين والقدس من المسلمين وأحرار العالم ورجال الإعلام والرموز الدينية والاجتماعية والمهنية والحقوقية .

وهناك مائة شخصية عالمية (على الأقل) من دول العالم يتبنون الفكرة ويدعمونها ويوقعون على وثيقة المبادئ الحاكمة للمسيرة العالمية للقدس التي اعتمدت في الاجتماع التأسيسي في عمان 11-12 ديسمبر 2011م.. وسيتم إعلان أسمائهم في كل أدبيات المسيرة لإظهار الدعم العالمي للمسيرة.

كيف سيتم الزحف باتجاه القدس؟


أولا: سيتم تنظيم مسيرات ضخمة من دول الطوق المجاورة لفلسطين (الأردن-مصر-سوريا-لبنان) باتجاه القدس أو إلى أقرب نقطة يمكن الوصول إليها، وفقا لظروف كل دولة وبالتوافق بين كافة القوى الوطنية والإسلامية من أحزاب وغيرها من مؤسسات المجتمع المدني المشاركة في المسيرة. وبالتنسيق مع كافة الجهات الرسمية والشعبية ذات العلاقة. هذه المسيرات مكونة بشكل أساسي من شعوب تلك البلدان، مع مشاركة من قبل آلاف من المتضامنين الدوليين الذي سيحضرون خصيصا لتلك البلدان للمشاركة في المسيرة.

ثانيا: مسيرات ضخمة في فلسطين (المناطق المحتلة عام 48 ، والضفة الغربية والقطاع) باتجاه القدس أو أقرب نقطة إليها. يشارك فيها الشعب الفلسطيني بكافة فصائله وتوجهاته ومؤسساته، ويشارك معهم عدد من المتضامنين الدوليين الذين يستطيعون الدخول إلى فلسطين. في هذا اليوم التاريخي، الجمعة 30 مارس 2012 (يوم الأرض) مئات الآلاف من الفلسطينيين سيتوجهون للصلاة في المسجد الأقصى وقبة الصخرة المشرفة وفي كنيسة القيامة. وبينما يسير الفلسطينيون من كل المدن والقرى الفلسطينية في الضفة الغربية ومناطق ال48 نحو القدس، سيكون مئات الآلاف من المتضامنين العرب والمسلمين جنبا إلى جنب مع المتضامنين الدوليين يحاولون الوصول إلى حدود فلسطين.

ثالثا: تنظيم اعتصامات جماهيرية أمام السفارات الإسرائيلية في عواصم دول العالم التي فيها سفارات إسرائيلية.

رابعا: تنظيم مظاهرات واعتصامات في الساحات الرئيسية العامة في العواصم العربية والإسلامية وفي مدنها الكبرى، وانطلاقا من مساجدها الكبرى وكنائسها.

خامسا: تنظيم قوافل برية من أوروبا وإفريقيا وآسيا، وفقا لظروف وإمكانيات كل منطقة.

*يوم الأرض: هو يوم يحييه الفلسطينيون في 30 مارس من كلّ سنة ، والذي تعود أحداثه لآذار 1976 بعد أن قامت السّلطات الإسرائيلية بمصادرة آلاف الدّونمات من الأراضي ذات الملكيّة الخاصّة أو المشاع في نطاق حدود مناطق ذات أغلبيّة سكانيّة فلسطينيّة مطلقة، وخاصّة في الجليل. على اثر هذا المخطّط قرّرت الجماهير العربيّة بالدّاخل الفلسطينيّ بإعلان الإضراب الشّامل، متحدّية ولأوّل مرّة بعد احتلال فلسطين عام 1948 السّلطات الإسرائيليّة، وكان الرّدّ الإسرائيليّ عسكرياّ وعنيفا إذ دخلت قوّات معزّزة من الجيش الإسرائيليّ مدعومة بالدّبّابات والمجنزرات إلى القرى الفلسطينيّة وأعادت احتلالها موقعة عددا من الشهداء وكثير من الجرحى والمعتقلين بين صفوف المدنيّين العزل.

الاثنين، 26 مارس 2012

اسرائيل تقرر قطع علاقاتها مع مجلس حقوق الانسان بال...

مدونة الصحفى أحمد حسونة: اسرائيل تقرر قطع علاقاتها مع مجلس حقوق الانسان بال...: أصدرت وزارة الخارجية الاسرائيلية تعليماتها لممثل اسرائيل في مجلس حقوق الانسان في جنيف، بقطع كافة العلاقات فورا مع مجلس حقوق الانسان الت...

اسرائيل تقرر قطع علاقاتها مع مجلس حقوق الانسان بالامم المتحدة

أصدرت وزارة الخارجية الاسرائيلية تعليماتها لممثل اسرائيل في مجلس حقوق الانسان في جنيف، بقطع كافة العلاقات فورا مع مجلس حقوق الانسان التابع للامم المتحدة والمفوضة العامة لحقوق الانسان الجنوب افريقية نابي بليه، ردا على قرار المجلس تشكيل لجنة لتقصي الحقائق حول الاستيطان في الضفة الغربية.

وبحسب ما نشر موقع صحيفة "هأرتس" الناطقة بالعبرية، فقد عقدت الخارجية الاسرائيلية صباح اليوم الاثنين اجتماعا لبحث موضوع تشكيل لجنة تقصي حقائق في الاستيطان من قبل مجلس حقوق الانسان، وقررت الخارجية قطع علاقات اسرائيل بمجلس حقوق الانسان التابع للامم المتحدة وكذلك مع مفوضية المجلس الجنوب افريقية نابي بليه.

وقد اُعطيت تعليمات لممثلها في المجلس للاعلان الفوري عن قطع علاقة اسرائيل بالمجلس.

واضاف الموقع بأن اسرائيل لن تسمح للجنة تقصي الحقائق بالوصول الى اسرائيل ولن تتعاون بشكل مطلق مع هذه اللجنة ولا مع مجلس حقوق الانسان، حتى لن يتم الرد على الاتصال التلفوني حسب مصدر سياسي اسرائيلي في القدس، وبنفس الوقت سوف تقطع اسرائيل كافة العلاقات مع المفوضة نابي بليه، وتحمّلها مسؤولية تشكيل لجنة تقصي الحقائق في الاستيطان الاسرائيلي على اراضي الضفة الغربية.

الأحد، 25 مارس 2012

تنطلق الجمعة.. منظمو مسيرة القدس العالمية يؤكدون سلميتها

اكد منظمو المسيرة العالمية للقدس المقرر انطلاقها يوم الجمعة القادم من دول الطوق (سوريا ولبنان والاردن) وفي الضفة الغربية وقطاع غزة وذلك بعد صلاة الجمعة انها ستكون سلمية، داعية كافة ابناء الشعب الفلسطيني للمشاركة فيها.

وقال ماجد الزبدة المنسق الاعلامي للمسيرة ان الدافع لتنظيم المسيرة هو ما تتعرض له مدينة القدس من تهويد متواصل واعتداءات إسرائيلية طالت الأرض والسكان والمقدسات، وتهديدات إسرائيلية متصاعدة فقد تقرر اقامة المسيرة نصرة للقدس في الثلاثين من آذار الحالي في ذكرى يوم الأرض.

وقال الزبدة ان "التهديدات الإسرائيلية تزيدنا عزماً وتصميماً على إقامة المسيرة العالمية، وعليه فإننا ندعو كافة فئات أبناء شعبنا الفلسطيني نساء ورجالا وشيوخاً وأطفالا إلى المشاركة الواسعة في تلك المسيرة التي ستنطلق من مختلف محافظات غزة يوم الجمعة المقبل".

واكد الزبدة على سلمية المسيرة "حرصنا على عدم الاحتكاك مع قوات الاحتلال، وذلك لتجنيب أبناء شعبنا المشاركين في المسيرة أي أذى من قبل قوات الاحتلال".

وحذر المنسق قوات الاحتلال من التعرض للمشاركين في المسيرة السلمية بأي أذى بما يخالف كافة القوانين والمواثيق الدولية التي تتيح حرية الأفراد بالتظاهر السلمي، مؤكدا بأن قضية القدس ستبقى القضية المركزية التي تجمع كافة أطياف الشعب الفلسطيني في مختلف أماكن تواجده.

ومن المقرر انطلاق المسيرة من عدة دول عربية واجنبية ابرزها دول الطوق وهي سوريا ولبنان والاردن اضافة الى الضفة الغربية وقطاع غزة اضافة الى تنظيم مسيرات في الدول البعيدة وعددها 64 دولة.


وارسلت اسرائيل رسالة تهديد الى عدة دول تحذرها من اقتراب مواطنيها من حدودها على غرار ما جرى في ذكري النكبة في شهر مايو من العام الماضي

غزة: الحمار يسترد 'مكانته' في قطاع المواصلات مع اشتداد أزمة الوقود | دنيا الوطن

الكاتب والصحفي هشام ساق الله يكتب عن هموم الناس !! فمن يكتب عنه ؟؟ كتب : شفيق التلولي | دنيا الوطن